محتويات
- ١ فيتامين د
- ٢ مصادر فيتامين د
- ٣ أهمية فيتامين د
- ٤ عوامل نقص فيتامين د
فيتامين د يُمثّل فيتامين د أحد أهم الفيتامينات التي تتكوّن بشكلٍ رئيسيّ من مركب الإرجوكالسيفيرول وكذلك الكوليكالسيفيرول، ويُطلق عليه بين فئة كبيرة من الأشخاص اسم فيتامين أشعة الشمس، علماً أنّه يلعب دوراً رئيسيّاً في بناء الجِسمِ والحفاظ على قوّته وصحته، وفيما يلي نقدّم شرحاً مفصّلاً حول المصادر الطبيعيّة وغير الطبيعيّة الغنيّة بهذا الفيتامين تحديداً، بالإضافة إلى تَسليط الضّوء على أهميّة وجوده بنسبٍ كافية في الجسم، فضلاً عن مَخاطر نقصه والأعراض المُرافقة لهذا النّقص.
مصادر فيتامين د تتعدّد المصادر التي يمكن من خلالها الحصول على فيتامين د، وتتمثّل هذه المصادر في كافة العناصر التي تحتوي على تركيزٍ عال من هذا النوع من الفيتامينات على وجه التحديد، والتي تتمثّل فيما يلي:
- المصادر الطبيعيّة والتي تتمثّل في الأطعمة والمأكولات الطبيعيّة التي تحتوي على نسبة عاليةٍ منه، ومنها الأجبان والألبان وكافة أنواع المأكولات البحريّة وخاصّةً سمك السلمون، وكذلك البيض وتحديداً صفار البيض، وزيت السمك، وزيت سمك القد، والكبد، والفطر، أو المشروم وغيرها.
- هناك مصادر غير طبيعيّة تتمثّل في المكملات الغذائية التي يتمّ تصنيعها في معامل الدواء على شكل كبسولات تحتوي على تركيز عالي من هذا الفيتامين، وتعوّض نقصه في الجسم، علماً أنّ المصدر الرئيسي لفيتامين د على وجه التحديد هو التعرّض لأشعة الشمس في فترات الصباح الباكر، قبل ساعات الذروة التي تبدأ منذ الساعة الحادية عشرة ظهراً وتمتدّ إلى الساعة الرابعة.
أهمية فيتامين د - يُعتبر أساساً لامتصاص كلٍّ من عنصر الكالسيوم وكذلك الفسفور من الأغذية المختلفة، ممّا يجعله أساساً لبناء الجسم ونمو العظام والأسنان والأظافر والشعر، وبالتالي فإنّ نقصه يؤدّي إلى حالة من نقص النمو وضعف بنية الجسم ومشاكل الكساح والتشوّهات الخلقية لدى الأطفال.
- يقوّي من عمل الجهاز المناعي في الجسم، ويزيد من قدرته على مُقاومة الشقوق الحُرّة المسبّبة للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك مرض السرطان بأنواعه المختلفة.
- يقي من مشاكل سوء النمو لدى الأطفال، ويُحافظ على صحة وقوة المرأة الحامل.
عوامل نقص فيتامين د - قلة التعرض لأشعة الشمس، وخاصّةً في ساعات الصباح الباكر.
- الشيخوخة والتقدم في السن.
- ضعف امتصاص العناصر الغذائيّة في الأمعاء الدقيقة في الجسم، وينتج ذلك عن حالة مرضية في الأمعاء.
- السّمنة والزّيادة المفرطة في الوزن.
- مَشاكل صحيّة في الكبد.
- أمراض في الكلى.
- نقص هذا الفيتامين لدى الأم المرضعة، فيظهر نقص تلقائي فيه لدى الطفل.
- عوامل وراثية.